كتب عقلُنا كل شيء في عقلِنا، التاريخ كما حدث بالضبط منظمًا ومرتبًا ومتسلسلًا تسلسلًا زمنيًّا، لم تكن هنالك شذرات مشتتِّة وغير منتظمة كما جاءتنا الأفكار قبل ساعات، بل كان كل شيء منظَّمًا، نظَّمه عقلنا وحده.
نحن نكتب هذا الكتاب لتذكير المصريين بما حدث في عصر النور، ولنخبر باقي البشر بالأحداث نفسها، لكي نخرج جميع البشر من الظلام إلى النور، ولنعلمهم الإيمان الحق، ولندفعهم لاتباع طرق التفكير العقلانية البعيدة تمامًا عن الأساطير والغيبيات.
قد يندهش القارئ العادي لما في هذا الكتاب من تفاصيل ربما لم يكن يعلمها من قبل، وربما علمها ولم يفهمها حق الفهم، لكن عليه أن يتأكد أن هذا الكتاب هو الطريق الوحيد للإيمان الحق، الإيمان بآلهة مصر.