يضم هذا الكتاب مجموعة من الدراسات التاريخية تتناول مراحل مختلفة ومنسية من تاريخ مدينة دمشق المعاصر.
تبدو في الظاهر قصصاً متفرقة حدثت ذات يوم في أقدم مدينة مأهولة في العالم، ولكنها في الحقيقة متصلة جداً، وفي طياتها دروس وعبر علّها تكون مرجعاً لأجيال قادمة من السوريين عموماً والدمشقيين بالتحديد، الذين شهدوا انهيار سورية في السنوات الخمس الماضية،وسيشهدون ولادتها من جديد عند انتهاء هذه الحرب القاسية التي عصفت بالبلاد والعباد منذ عام 2011.
جميع هذه الدراسات، أو “القصص الدمشقية“، ذات صلة مباشرة بما يحدث في سورية اليوم، وهي دراسات معاصرة في معناها الحقيقي وتاريخية في زمانها وأحداثها فقط.