عرّف الرافعي الكتابَ على أنه :
(المعركة بين القديم والجديد) (مقالات الأدب العربي في الجامعة, والرد على كتاب (في الشعر الجاهلي) لطه حسين وإسقاط البدعة الجديدة التي يريد دعاتها تجديد الدين . اللغة والشمس والقمر)
إذن الكتاب وقفه –كما يقول- على تبيان غلطات المجددين الذي يريدون بأغراضهم وأهوائهم أن يبتلوا الناس في دينهم وأخلاقهم ولغتهم،
الكتاب ضمّ سلسلة مقالاته التي نشرت بمجلة الهلال والزهراء والبيان وجريدة السياسة ومن ثم مقالات الأدب العربي في الجامعة .
كما يتخلل الكتاب مقالات لشكيب أرسلان وغيره ومقتبس من جريدة الأهرام وبعض وقائع الجلسات التي دارت في مجلس النواب حول قضية طه حسين .
وأكثر فصول الكتاب إثارة , الفصلان اللذان تحدث فيهما بتفصيل عن قضية الكتاب الرئيسة وهما:
– الفصل الذي أورد الرافعي فيه نص خطاب لجنة العلماء إلى شيخ الأزهر والذي حذرت فيه من تدريس كتاب طه حسين (في الشعر الجاهلي) في الجامعة وطالبت بوضع حدٍّ للفوضى الإلحادية الواردة فيه .
– الفصل المسمّى (فلما أدركه الغرق) .