– كأي ضابط يلتحق بجهاز المخابرات لأول مرة، من الناحية الرسمية كان على (أدهم صبري) أن يخوض تجربة عملية في مهمة من مهام المخابرات الرئيسية التي تعتمد على العقل وحده دون القوة.
– ولكن مع وجود (أدهم) لابد أن تنقلب الأمور كلها رأسًا على عقب.
– وهذا ما حدث.
– لقد تعرضت العملية لتطور مفاجئ، كاد يفسد جهدًا طويلً مرهقًا، ويضيع عملية بالغة الخطورة، طلبها رئيس الجمهورية شخصيًا.
– وهنا، كان على (أدهم) أن يستنفر كل قدراته وطاقاته، وأن يلقي بنفسه في أتون اللهب، باذلاً حياته نفسها إذا ما اقتضى الأمر ليستعيد الموقف، ويكمل المهمة بنجاح.
– كل هذا تحت علم واحد.
– تحت علم (مصر)