كتاب من سلسلة “ضَوْء في المجرة”، التي تبحث في الزوايا الخفية عن أمورٍ هامة ضائعة، قد لا ينتبه إليها كثيرٌ من الناس..
~~~
يصوِّر هذا الكتاب حياة مسلم تضطره أوضاع بلاده إلى المقارنة بين بلاده المتخلفة والبلدان الأوروبية المتقدمة؛ فيرسم للسفر في ذهنه حلمًا ورديًا، ويعمل على تحقيقه. حتى إذا حصل على الإجازة الجامعية سافر متعجلاً، وتقمّص بالتدريج حياة الغربيين… ربما فرحًا في البدء بالمكتسبات والضمانات التي حصل عليها، لكنه سيكتشف لاحقـًا ومتأخرًا أنه قد فقَدَ ذاته وربح في المقابل رصيدًا في البنك..
يختم بإحصائية مخيفة تُبيّن أن الذين يبقى لديهم شيء من الانتماء لأمتهم ودينهم ووطنهم لا يشكلون واحدًا من كل عشرة أشخاص..
وهذه النسبة -بعد إمعان النظر- عدد كبير…ـ