تناول المؤلف فكرة تعددية القيم وتصادمها بشيء من الشرح والتحليل والتفصيل ناقلا أقوال العلماء الغربيين في كيفية احتواء هذا التصادم القيمي إلا أنه خلص في النهاية إلى أن التصادف القيمي هو الأفضل الأمثل في معالجة هذا الأمر..
وأهم ما تناوله هو نقده لفكرة تعارض الدين مع العقل والتي قامت بتأثير من العلمنة الفكرية. وفكرة تعارض السياسة مع الأخلاق والذي جاء بتأثير الليبرالية السياسية وفكرة التطابق الثقافة مع الأخلاق والذي ساقته الهيمنة الثقافية الغربية وحاولت من خلاله السيطرة “ثقافيا” على غيرها بدعوى أن ثقافتها متفقه مع الأخلاق الصحيحة وهي ناجحة في ذات الوقت فلابد أن تكون أخلاقها هي الأفضل.