في هذا الكتاب يؤكد سيجموند فرويد أن تفسير الأحلام إنما يعني قراءتها.فما الحلم سوى كلام مكتوب بكتابة مصورة مثل اللغز المصور أو النص الهيروغليفي. وهو إذن -شأن كل الكلام- يفترض لغة. وهذه اللغة هي التي يقوم فرويد في هذا الكتاب بفك طلاسمها ودراستها، مبينًا نحوها وبلاغتها ومفرداتها الأساسية.
ويأتي كتاب (تفسير الأحلام) لفرويد ليكشف طبيعة الحلم، كما يضم أخطر الاكتشافات في تاريخ معرفة الإنسان لنفسه. ويعد نقطة تطور في علم النفس والطب النفسي.
كذلك اشتمل تفسير الأحلام على دراسات فرويد في التحليل النفسي معتمدا على إجراء تحليل منهجي على نفسه متخذا من إحلامه مادة هذا التحليل، فاستكمل بها فهمه للنمو النفسي أثناء الطفولة واكتشف عقدة أوديب وفطن للدور الذي تقوم به التحليلات في نشأة العصاب.
ويعد كتاب تفسير الأحلام لفرويد في المرتبة الأولى من الإنتاج الفكري على مر العصور.
الكتاب هذه يحتوي على مقدمات لثمانية طبعات , وفي الفصلين الأولى تناول نظرية الحلم للفيلسوف شتروميل وآراء علماء أُخر , يتفقون على أن العلل المزعجة للنوم أي مصادر فعل الحلم قد تتعدد أنواعها وأن المنهبات الحسية والتهيجات الجسمية قد تعمل على السواء عمل الحوافز إلى الحلم وتنصب في تكوين الحلم يجتمعون في حصر منابع الحلم ل1- منبهات حسيه- خارجية 2-منهبات حسية ذاتية 3- منبهات جسمية باطنية عضوية 4- مصادر نفسية خالصة للتنبيه .
في الفصول الآخيرة تطرق لعلاقة الأحلام بالهستريا ومرض العصاب واللاشعور والصلة بين رغبات الزنا بالمحارم والرغبات المكبوتة بالحلم ,.
تحميل كتاب تفسير الأحلام باللغة الإنجليزية صيغة pdf مجاناً