مكتوبة بأسلوب الشيخ السلس الذى يأسر القلوب ، فلقد امتن الله – سبحانه وتعالى – على الإمام الشيخ “محمد متولى الشعراوى” بفتوحات ربانية ، ألهمته معانى وأفكاراً جديدة لآى الذكر الحكيم ، فكان تفسيره للقرآن جديداً ومعاصراً يفهمه العوام ، ويلبى حاجات الخواص ...
ولكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – اكتفى أن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التى تبين لهم أحكام التكليف فى القرآن الكريم وهى افعل ولا تفعل ، أما الأسرار المكتنزة فى القرآن حول الوجود ، فقد اكتفى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بما علم منها ، لأنها بمقياس العقل فى هذا الوقت لم تكن العقول تستطيع أن تتقبلها ، وكان طرح هذه الموضوعات سيثير جدلاً يفسد قضية الدين ، ويجعل الناس ينصرفون عن فهم منهج الله فى العبادة إلى جدل حول قضايا لن يصلوا فيها إلى شيء.