” أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر”.
من منا لا يحب الصديق! من منا لا يحب الرجل الأول بعد الأنبياء والرسل! من منا لا يتمنى لقاءه ومحادثته ولو لبضع دقائق!
هذا ما فعله أدهم شرقاوي في أحدث رواياته ثاني اثنين والتي أجرى بها حوارًا مع صاحب الرسول الصديق أبي بكر ثاني اثنين وخليفة رسول الله!
الرواية تشبه في طابعها رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب لنفس الكاتب..
قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
إِذا تَذَكَّرتَ شَجواً مِن أَخي ثِقَةٍ ** فَاِذكُر أَخاكَ أَبا بَكرٍ بِما فَعَلا
خَيرَ البَرِيَّةِ أَتقاها وَأَعدَلَها ** إِلّا النَبِيَّ وَأَوفاها بِما حَمَلا
وَالثانِيَ الصادِقَ المَحمودَ مَشهَدُهُ ** وَأَوَّلَ الناسِ مِنهُم صَدَّقَ الرُسُلا
وَثانِيَ اِثنَينِ في الغارِ المُنيفِ وَقَد ** طافَ العَدُوُّ بِهِ إِذ صَعَّدَ الجَبَلا
وَكانَ حِبَّ رَسولِ اللَهِ قَد عَلِموا ** مِنَ البَرِيَّةِ لَم يَعدِل بِهِ رَجُلا