عبارة عن الجزء الثاني من مشروع (المرأة واللغة) ولئن تركز الجزء الأول على علاقة المرأة باللغة كمنجز تعبيري بواسطة الحكي أو الكتابة, فإننا هنا نقف على الحكايات المأثورة التي تتعامل مع المؤنث وتجعل التأنيث مركز الحبكة, وفيها نبحث عما هو (ثقافة الوهم) وذلك حينما تجر الثقافة إلى تصورات تنغرس في الذهن وتتحول إلى معتقدأو صورة نمطية ثابتة وهو ما سميناه بالجبروت الرمزي. وعبر جبروت الرمز تتأسس ثقافة الوهم وتصنع أنساقها الخاصة لدى مستهلكي هذه الثقافة.