المجموعة مكونة من ثلاث قصص قصيرة، ينسج الروائى فيها خيطا للثورة بطريقة مبتكرة، يبدأ الثورة بآلة طباعة عتيقة لم تعمل منذ ثورة 1919، ويقص مجد الثائرين المتمردين على خوفهم من خلال مضرب تنس يرفض أن يهدأ أو يتراجع أمام ضربات الأمن ثم ينهيها بقصة سبورة تطرح علما لا يغير فقط الماضى بوعد لمستقبل خير منه و لكنه أيضا يزيل الكثير من الاختلافات بين ناس ما ظنوا يوما أن يتقابلوا.ف القصة الاولى ” حكاية المطبعة القديمة” ترى الثورة من منظور ” الماضى ”
بينما ” حكاية لاعب تنس ” ترى الثورة من منظور أب يخاف على ابنه الذى يريد المشاركة فى الثورة .
وفى الثالثة ” حكاية الغلام الذى يحدث النهر ” ترى الثورة من الميدان وتتحدث عن دور الشباب فيها.