هي مسرحية من فصلين. وبعدها يحكي لنا الكاتب قصتين قصيرتين جميلتين.
قراءة خفيفة على الخاطر، مليئة بالمعاني والرسائل، قد تبدو لأول وهلة مسرحية تقليدية لكن بعد الإمعان تظهر المعاني الخفية، ومنها معنى العنوان أولاً، جهنم الصغرى، عذاب الأثرياء الدنيوي.
في البداية لدينا صورة نمطية عن عائلة فاحشة الثراء، طبعاً بطرق في غالبيتها غير مشروعة، نقود مصدرها النهب والاحتيال، فجأة ينهار كل شيء، يفقدون كل ممتلكاتهم ومعها من عرفوهم من أصدقاء وأحباء، عرف مصطفى محمود كيف يصور معاناة هذه الأسرة بعد أن فقدوا كل حياتهم.