هذه رسالة موجزة، فيها جمل يسيرة، ومقتطفات من نبضات قلوب المحبّين أثيرة، أردت أن ألحق بها في السالكين، عسى أن أكون من حداة الركب للسائرين، وعسى أن توقظ في القلوب الغافية لواعج الحبّ المستكنّ، لتقبل على ما به حياتها وسعادتها ونعيمها، وروحها وراحتها، وعزّها في الدارين ورفعتها، ولا تكون ممن يشتري الخسيس بالنفيس فيكون في الآخرة من الهالكين.