أيا رفيقة دربي لو لدي سوى
عمري. لقلت فدى عينيك أعماري
أحببتني وشبابي في فتوته
وما تغيرت والأوجاع سماري
منحتني من كنوز الحب أنفسها
وكنت لولا نداك الجائع العاري
ماذا أقول؟ وددت البحر قافيتي
والغيم محبرتي والأفق أشعاري
إن ساءلوك فقولي: “كان يعشقني
بكل ما فيه من عنف.. وإصرارِ
وكان يأوى إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعه داري
” وإن مضيت.. فقولي: “لم يكن بطلاً
لكنه لم يقبل جبهة العار”