كثر الحديث فى الآونة الأخيرة حول عبارة (حرب صليبية)، فى محولات غير أمنية لإثبات عدم وقوعها أو عدم ارتباطها بالكنيسة وبالصليب، ومحاولة الزج بعبارة مائعة المضمون بدلا عنه، هى : حرب الفرنجة! وتتناول ( الدكتورة زينب عبد العزيز) هذه الجزئية بالتحليل الدقيق وبالتفصيل من خلال الوثائق الكنسية والغربية لتوضح بما لا يدع مجالا للشك فى أن الحروب الصليبية تمثل جزءا أساسيا فى الفكر والمنهج الباباوى ، ثم تتناول حرب بوش الصليبية، الدائرة حاليا لاقتلاع الإسلام والمسلمين، والتى تنذرع للقيام بها بمسرحية الحادى عشر من سبتمبر التى افتعلها لاكتساب شعية دولية قائمة على الكذب والاكاذيب التى بدأت تتكسف.. ومنها غلى توضيح الجذور الحقيقية لهذه الحرب التى ترجع إلى المجمع المسكونى الفاتيكانى الثانى عام 1965 ، الذى نص من ضمن ما نص على تبرأة اليهود من دم المسيح، واقتلاع اليسار فى عقد الثمانينيات، واقتلاع الاسلام فى عقد التسعينات حتى تبدأ الألفية الثالثة وقد تم تنصير العالم بأسره!