كانت علامة المهدوية الصحيحة عند الشيوخ -وقتها- أن يقدم لهم المهدي تفسيراً جديداً لسورة يوسف، وأن يكشف لهم عن حقيقة الأحد عشر كوكباً والشمس والقمر، فماذا قال الباب الشيرازي؟ قال: إن يوسف هو الحسين، وإن الشمس فاطمة، والقمر محمد، والأحد عشر كوكباً هو أئمة الحق في أم الكتاب، الباكون سجداً منذ الأزل على سجن يوسف ومقتل الحسين وخر الملا البشروئي ساجداً لما سمع تفسير الباب وسجد بقية الأتباع خلفه وهكذا بدأت الأسطورة.
كتاب جميل جدا وشامل للتعرف على البهائية من الألف للياء.. بملاحظات جميلة من الدكتور مصطفى محمود
وأيضاً تطرق للقاديانية والحاكمية والدروز. ومع أن الكتاب صغير الحجم إلا أنه شامل ووافي.