” وعدت أنظر في اتجاه “تو” و في صدري مشاعر مختلفة من الفضول والحذر, وأنا أحاول أن أجد في مظهره ما ينبئني عن حقيقة مخبه, وان كنت أعلم أن مثل هذه المحاولة ميئوس منها. وجعلت أفكر في هذا الوضع الشاذ الذي يتعرض إليه ” تو” ويقبله, فها هو يبدو, أو يتظاهر, و كأنه أح الأعضاء, وها هو يختلط بالشبان الذين هم من طبقة اجتماعية أخرى غير طبقته. ومع ذلك فالجميع يعرفون حقيقة وضعه.. وهو أنه ليس منهم.. و أنه ليس عضوا, بل موظفا و أجيرا عندهم.. هل مثل هذا الوضع الغريب يصلح لرجل مخابرات. لا أظن…”