“الدهشة كنزٌ مختبئ في حلب”، هذا ما تقوله إحدى بطلات الرواية. وفي عملها هذا تحاول “مها حسن” جلب هذه الدهشة عبر الكتابة والذكريات لتعيد رسم حلب وأحيائها الشعبية القديمة، وطقوس عيشها، وبساطة ناسها، وأحلامهم الصغيرة، قبل أن تأتي الحرب فتدمّر في طريقها كلّ هذا.
اعتماداً على تكنيك فريد يستلهم من أسماء الروايات العربية والعالمية عناوين الفصول، يخبرنا أبطال “حيّ الدهشة” حكايتهم منذ “خيّال الزرقا” و”كوابيس بيروت”، حتى منزل “الجميلات النائمات”.
إنها حكايةٌ عن الحب، ذكريات الطفولة، القتل بالنيّة، المشيمة العاطفية، ودور الأدب في حياتنا.