الكتاب يرد على مدعى النزعة التاريخية للنصوص الأسلامية و بالأخص القرآن الكريم سواء ككل أو كآيات الأحكام فقط
ينشر فيه مقتطفات مما كتب العشماوي و نصر حامد أبو زيد و غيرهم و يرد عليهم بأدلة قوية و شهادات لعلماء مسلمين متأصلين و مستشرقين غربيين
من أهم ما في الكتاب أنه قدم دفوعاً مدعومة بعض ما كتبه ابن رشد الذي يتخذوه جحة في تأوييل النصوص و قدم ملامح أساسية هامة لمنهجه في التأويل. اعتمد الكاتب على الاستقواء بالجهل المقدس لمقارعة التفكير الحر، لم يرد أي رد حقيقي على الطرح التاريخي إنما ما أورده عبارة عن استنكارات وتعجبات من رجل كنيسة على من يعتبرهم مهرطقين وكان سلاحة في ذلك: اجمع العلماء و قرر أئمتنا وقال فلان و مجموعة من الشعارات والجمل الإنشائية التخديرية.