ولعل هذه السطور تعبر عما أجد داخلي من معاني الهم والأسى لمحنة الإنسان، أو تكون رثاءً للمعذبين في كل مكان، أو تكون دعوة صادقة لكل منا أن يعيش لغيره، فيرعى الضعفاء، ويكرم الفقراء، ويطعم الجائعين، ويقضي حاجة الضائقين؛ حتى ينهض مجتمعنا متراحما مترابطاً. ...