الكاتب في وريقاته هذه يفسر الكتمان على أنه الكتمان وان غير الكتمان لايعتبر كتمان . بالتالي فان خير مايعبر به عن الكتمان هو أنه الكتمان . وانتهى مستشهدا بقصتين وغزوة .
يمتاز الرسول صلى الله عليه وسلم عن غيره من القادة في كل زمان ومكان بميزتين مهمتين: الأولى؛ أنه كان قائداً عصامياً. والثانية، أن معاركه كانت للدفاع عن الدعوة ولحماية حرية نشر الإسلام ولتوطيد أركان الإسلام لا للعدوان والإغتصاب والإستغلال. إن غيره من القادة العظام وجدوا أمما تؤيدهم وقوات جاهزة تساندهم؛ ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن له أمة تؤيده، ولا قوات تسانده، فعمل على نشر دعوته، وتحمل أعنف المشقات والصعاب حتى كون له قوة بالتدرج ذات عقيدة واحدة وهدف واحد، هو التوحيد وإعلاء كلمة الله تعالى.