عثر بين أوراق أنطون تشيخوف غير المنشورة على سلسلة من القصاصات داخل مغلف يحمل هذه الكلمات: “موضوعات، أفكار، ملاحظات، شذرات”، ثم كشفت زوجته أولغا ليوناردوفنا كنيبر عن مفكرته التي كان يدون فيها مداخل منفصلة تتعلق بأعماله المستقبلية وأحلامه والاقتباسات التي أحبها. أعاد تشيخوف نسخ هذه المتناثرات في دفتر آخر، بعد شطب ما أدرجه ضمن كتبه المطبوعة أثناء حياته، وقد أولاها اهتماماً خاصاً ولم يؤرخها عموماً على غرار اليوميات المعهودة. هذا هو الجانب الخفي لدى كاتب كبير لم يكتب قط على مرأى من أحد.