لرائحة التاريخ والبطولات سحرها متجدداً في قصص، زكريا تامر، ولرائحة الانكسارات والتداعيات الإنسانية الهابطة إلى أحضان اليأس عبقها المتغلغل في عمق الوجدان، تُحرّك مكامنه. في “دمشق الحرائق” يترجم زكريا تامر الإحساسات والمنولوجات الداخلية لأبطاله بأسلوب يمزج الماضي بالحاضر، واللحظات الآنية بانسيابات تصل حدودها تخوم الماضي والحاضر والمستقبل… إنه بعبارة أخرى يستحضر الذات الإنسانية بدواخيلها وبأعبائها، بآلامها وبآمالها، بواقعها المعاش وواقعها المفتون بسحر الحلم اللامتحقق…