راقصة المعبد عبارة عن رواية قصيرة لتوفيق الحكيم تم دمج قصة قصيرة اسمها العوالم معها فى نفس الكتاب نظرا لان الاثنين يدوران حول قصة عوالم يجمعهم شئ مشترك وهو القطار..
رفعت صوتاً متمرداً قاصفاً : لماذا تفعل بنا هذا ؟ فنظر إلىّ حيث أقف وقال : عبد يعترض ؟ فقلت فى ذلة وإطراق : حاشا أن أعترض إنما أسأل عن العلة وأطلب أن أفهم الحكمة فأجاب في هدوء وجلال : أنت جميعاً في خدمتى أنتم لى وما ملكت أيديكم أنت رقيق مشدود إلى عجلتى لكم أن تنظروا إلى راقصات معبدى ، وأن تتأملوا جمالهن وأن تلتقطوا أزهارهن وأن تستلهموا حسنهن وحبهن ، ولكن اذكروا أنهن لسن لكم كل ما لكم من متاع حقيقى : هو هذه الحبال من الليف التى تربطكم أبداً إلى عجلتى !