الأساتذة يتحرجون من ذكر بعض الحقائق أمام طلبتهم. ومن بين الأشياء التي يتجنب الأساتذة الخوض فيها لواط عدد من أعلام الأدب الإنكليزي مثل إي إم فورستر وأوسكار وايلد ودابليوه أودين رغم وجود صلة وثيقة بين أدبهم وشذوذهم الجنسي
ويرجع هذا الوضع العجيب بطبيعة الحال إلى أننا نتحاشى أن نذكر أمام الطلبة ما قد يخدش حياءهم, ولكن الأقدمين كانوا أكثر منا أمانة وموضوعية وتحديا للحقيقة, عندما قرروا أن لا حياء في العلم
هذا الكتاب يميط اللثام عن أدباء عالميين يفضحون أنفسهم بصراحة حتى يدرك القارئ العربي حقيقة ما يدور في العالم حوله. وأن الحرية المزعومة التي يتمتع بها الكاتب العربي لا تقاس على الإطلاق بالحرية التي يتمتع بها نظيره في الغرب.