و تكشف هذه الدراسة أن هؤلاء المفكرين أكثر انفتاحا و قبولا لأفكار المستخلصة من تجارب حضارية أخرى، وأكثر تخففا من الالتصاق الحرفي بالنص الديني دون النظر إلى الروح و الجوهر على الرغم من الحرص على عدم الخروج عن ثوابت الدين
و تأتى إختيارات الدكتور المسيري محكومة بمنطق واضح و متماسك لعقل منشغل و قادر على الإفادة من كل إبداع بشرى يدعم قيمة الإنسان و فى الوقت ذاته نقده لكل فكر معاد لإنسانيةالإنسان