هناك دائماً ما يقيد الكلام ويوجهه.لذلك لا عجب إن رأينا حتى فيلسوف الحرية ( جان بول سارتر) يقول : لقد حان الوقت لكي أقول الحقيقة،ولا يمكن أقولها إلا في عمل تخييلي.
ففى صباح يوم شتائى لايفلح مع سقيعه ومطره ترك البيت رغم أنى بأجازة أستدعيت بهمة نفسى نحو عملية تنظيف لترسينة حجرة النوم (البلكونة) التى حولتها لمكتبة وقد غاصت فى بحرمن الصحف وجدت لابد من التخلص منه حتى أتمكن من فتح الشيش الذى يفصلها عن حجرة النوم لدخول الشمس من المكمن الوحيد لها للبيت وحتى أعود للكتب التى غاصت فى قاع الجرائد واختفت ..التقط الطعم الذى قادنى للتفكير بحماقة نحوحملة نظافة لاتبق ولاتذر للأوراق والصحف القديمة؟!