“لا يعلم لم تصر تلك الذكريات على ملاحقته في عزلته؛ شعور بالضيق يتزايد جعله يخرج إلى الشرفة ليتطلع إلى النجوم ربما هو ليس مستاء من تلاحق الذكريات بقدر استيائه من رؤيته الواضحة للأمور الآن؛ كان واضحًا أنها لم تبادله نفس الشعور وإن لم تظهر له رفضها؛ لكنه أصر على حبها وأصر على الزواج منها لتكون هذه هي النتيجة..”
“عزيزتي سعاد لقد وضعت قدمك فعلًا على أول الطريق عندما حاولت العودة إلى فطرتك التي خلقك الله عليها والتي أصررت على وأدها طوال سنوات، من الطبيعي ان تفشلي في البداية لكن يجب عليك ألا تستسلمي وتواصلي بمساعدة أخصائية نفسية ترشدك إلى الطريق السليم، فلن تتمكني بمفردك من إصلاح ما أفسدته تنشئتك غير السوية وأنت بحاجة لاستعادة نفسك حينها فقط يمكنك أن تفكري في الارتباط وحينها أيضًا تستطيعين الاختيار الصحيح بما يتناسب مع شخصيتك وطموحك”.