“سترقص على أشلائي أعدك، وأنا لا أخلف الوعد مثلك. ستكون ليلة صاخبة لم تشهد مثلها ولن تشهد، سأساعدك على العبث بجسدي، وسأجعلك تغرس إبرة الوشم، لتنال مرادك، وتتلذذ بقطرات دمائي، وهي تخضب روحي المهدرة، سأرقص كالطير المذبوح، أعلم أن هذه الرقصة تثيرك، ولكني أحذرك أن تتناثر عليك دمائى فتغضب. سأساعدك على خلع قناع الفروسية لتصبح بحريتك دون زيف، أريدك على طبيعتك الذئبية، كما سأكون على طبيعتي الزومبية.
لا تنزعج مما سأصير عليه، فهذه رغبتك وقد حققتها لك، لا تنتظر ظهور أنيابي، فلست مصاصة دماء، لا تخش شيئًا يا صغيري فلن أؤذيك. فقط سأقضي معك رقصتنا الأخيرة، فهل تقبل؟”