تصوّر هذه المجموعة القصصية عدداً من النماذج الإنسانية التي تحفل بها الحياة نماذج تكافح لتصنع من حياتها جنّة أو جحيماً، وتبيّن لنا أن ثمرة الصراع البشري إنما تجيء ممثِّلة لما في نفس الإنسان من قيم، فلو كان الإنسان المكافح صالحاً خيِّراً تمتلئ نفسه بالخير فإنَّ ثمرة كفاحه تكون جميعها خيراً وأملاً، والعكس صحيح.