جلس الذئب تحت الشجرة حائراً لا يعرف ماذا يحدث، وأخذ يقلب صفحات القصة القديمة، وينظر في صورها بإمعانٍٍ. ولأنه كان منهمكاً في قراءة القصة وحفظها عن ظهر قلب لم يلاحظ أنه كلما انتهى من قراءة القصة مرةً، صغر حجمه بضعة سنتيمترات. ويظل يقرأ ويصغر… وحينما نظ...