كتاب ديوان سرير الغربية تأليف محمود درويش ، إني عجبت لمن يعرف الحب كيف يحب ! فقد يتعب الحب فينامن الانتظار ويمرض ولا يقول
أنا من رأي غدهُ اذا رآكِ
حين تسيرين حافية تترك القافية جماع الكلام وينكسر الوزن في ذروة التجربة قليل من الليل قربكِ يكفي
لا لست شمساً ولا قمراً .. أنا امرأة لا أقل ولا أكثر
كلما ازداد خوفي منك اندفعت اليك
هُنالِكَ حُبٌّ يَمُرُّ بنا، دون أَن نَنْتَبِهْ، فلا هُوَ يَدْري ولا نحن نَدْري لماذا تُشرِّدُنا وردةٌ في جدارٍ قديم وتبكي فتاةٌ على مَوْقف الباص، تَقْضِمُ تُفَّاحةً ثم تبكي وتضحَكُ ؟ ” لا شيءَ، لا شيءَ أكثر من نَحْلَةٍ عَبَرتْ في دمي.