عزیزي القارئ:
– لتعلم أن كل من سبقونا ومروا بهذه الدنیا قد ماتوا وولوا، َولَولا أعمالهم لما ُخلدت سیرهم، فإن كان التاریخ یكتفي بتسجیل الوقائع والأحداث فالأدب هو ال ُمفسر للظواهر الإنسانیة والاجتماعیة والراصد لها.
فقط أرجو من االله التوفیق لأنقل لك الحیاة في تلك الحقبة التي ُكتب فیها أحداث السیرة بالشكل اللائق، لأنها وإن كانت أحداثها سقطت من ذاكرة التاریخ فهي لم تسقط من عیون الأدب.