إن سيماء محمد صلى الله عليه وسلم، السيماء التي تطالع أعيننا الكلية بعد أربعة عشر قرناً، لا ينبحث عنها في سيمائه وحده فقط، بل في سيماء “الله” وسيماء القرآن، وسيماء علي وأبي ذر ووجوه أخرى صنعها بيده. وحتى في وجوه ذلك البيت العجيب في تاريخ الإنسان، البيت الذي كان علي أبوه، وأمه الزهراء، والابن الحسين والبنت زينب.