استحوذت سيناء على تفكير جمال حمدان واحتلت مكاناً بارزاً في كتاباته ومؤلفاته, فأولاها مكانة خاصة بوصفها أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق, وبوصفها كذلك وحدة جيوستراتيجية واحدة, لكل جزء منها قيمته الحيوية. وكان قد أشرف على إخراج هذا الكتاب في شكله الحالي تمهيدا لنشره, وذلك قبل اًن توافيه المنية.
ويناقش دكتور جمال في هذا الكتاب الهام سيناء من جميع جوانبها: الاستراتيجية والسياسية والجغرافية وطالب في نهاية دراسته المتعمقة بأن تكون إعادة تعمير سيناء قطعة رائدة من التخطيط القومي والإقليمي, العمراني والاستراتيجي, تضع التحدي الحضاري على مستوى التحدي العسكري.