يأخذ الشيخ بن عثيمين دعاء القنوت مقطعًا تلو الآخر ليشرح معناه وما يرمي إليه
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر ” اللّهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت “…
شرح مُيسر ومُختصر من الشيخ الجليل ” بن العثيمين ” ، وقد جاء مُرشداً إلى معانٍ عظيمة وبديعة فيما أوتي نبينا من جوامع الكلم…
لقد جمع رسولنا الكريم في هذا الدعاء هداية العلم والعمل ، والعافية في القلب والبدن ، والولاية الخاصة لمن آمن وأتقى ، والبركة فيما أعطى ربنا وتفضل من النعم ، وأن قضاء الله كله خير وأما المقضي قد يكون خيراً أو شراُ لحكمة يعلمها سبحانه من بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، والعزة في موالاة الله والإفتقار إليه ، تباركت ربنا وتعاليت.