تثير “بيت الهرم” لدينا تساؤلات, الخوف من المجهول هل هو غريزة انسانية طبيعية كما قال قدامى العلماء؟, أم هو ميل فطري كما قال أحدثهم؟
يتنافس العلماء على دراسة الخوف بينما يتنافس صناع الدراما على وضعنا أمامه ليطلقوا طاقات دفينة داخلنا تحثنا على التفكير, والمقاومة والتصدي, فالخوف لدى علماء النفس يوجد على رأس قائمة الانفعالات الأصلية التي تبدأ معنا منذ ولادتنا كمرادف طبيعي للبحث عن الأمان, فالخوف يعد من المشاعر المهمة في حياتناوالتي تنشأ من الطاقة بداخلنا, وهذه الطاقة هي أساس قوة الحياة, ولذلك يظل السؤال الحائر:
اذا كنا نشعر بالخوف من القصص المرعبة وكذا الأفلام, فلماذا نعيد القراءة والمشاهدة عدة مرات؟؟, لماذا تفوز بكل هذا الاقبال؟؟, والاجابة تكمن في أنه نوع من العلاج لاخراج طاقة نفسية نشعر بعدها دون أن ندري أننا “تمام”.
خلاصة القول:
“بيت الهرم” ستصيب أطرافك بالبرودة, وستشعر أن جليدا تراكم فوق أذنيك و”مصارينك حاتكركب”, وهو المطلوب اثباته.
اترعبوا تصحوا, والا ما كان تامر صمد أمام ما تعرض له من أهوال.
ولكن المؤكد ان المتعة ستتحقق,
بالشفا.
إسعاد يونس