لا أعرف للأن، هل كان الخيال الطفل يبحث عن تبرير لما حدث بين الولد والبنت، يومها؟ أم رأى الصغيران، فعلاً، الولد البحراوى والفتاة التى تجمع “الوفيد”، كما ليل ونهار، يتوحدان فى السماء التى تنسحب زرقتها، شيئاً فشيئاً، فى الغروب؟.
كل ما أذكره أنها كانت الليلة، ذاتها، التى شعر فيها الصغير بالخيانة، عندما أسلمه عمه، يومها، لـ”حلاق الصحة”