تعد قصة “صح النوم” من القصص التي اتخذت من إحدى قرى الريف مسرحًا لها والتي كتبها الأستاذ يحيى حقي على شكل مذكرات انطباعية تخلو من الأحداث المتطورة ولكنها تمتلئ بالتغيرات والأحكام الجانبية لفضول راوي القصة الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة بالقرية، وتنقسم القصة بين الأمس واليوم، اللذين مثل الحد الفاصل بينهما إنشاء محطة السكة الحديد ومرور القطار بالقرية ..
إنها قصة سياسية فلسفية رمزية للتأثير العقلي والوجداني على القارئ ، يمكن اعتبار هذا الكتاب مجموعة من القصص القصيرة يصف فيها الكاتب إحدى :القرى وهي مقسمة إلى جزئين
الأمس ويصف فيها الكاتب القرية وأهلها قبل قدوم “الأستاذ” واليوم وهو ما طرأ على القرية من تغيرات يراها الكاتب بعد عودته من رحلة علاج استمرت أكثر من عام ، انتهي يحيي حقي من كتابتها في6 فبراير عام1955 ونشرت طبعتها الأولي في ابريل