كادت أن تكمل كلامها ولكن انطلقت رصاصة من فوهة مسدسه الكاتم للصوت لتستقر بمنتصف جبين السيدة التي تظاهرت باستيعابهما والتعاطف معهما فقط لتسلمهما لاحقاً للسلطات.
انفرجت ملامح شريكه وهمس له بحماس طفولي
– أنا اللي هقتل الممرضة.
هز رأسه بلامبالاة وهمّ أن يجمع أي دليل قد يشي بدخولهما لهذه الغرفة ولكن صديقه أمسك بمعصمه وابتسم له ليطيّب خاطره
– ما تصدقهاش .. مش أحنا اللي سيكوباتيين، المجتمع هو اللي عايش دور الضحية.