يرسم مؤلف هذا الكتاب صورة لحضارة المجتمع العربي في عصور ازدهاره وازدهائه ودور العرب في خدمة الإنسانية والمعارف البشرية حتى نتخذ منهم أسوة حسنة في تطوير مجتمعنا الجديد. ثم يسرد بعد ذلك قصة التآمر في الوطن العربي لتكون عبرة لمن يعتبر وليؤمن المضللون بأن شمس الحق لا بد طالعة، وسيتم نورها الأكوان، ويغمر سناها شتى الأقطار والأمصار، فإذا صروح الظلام تتهاوى على الأرض كأنما زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها ، لنأخذ من التاريخ عبرة وعظة ، ولنؤمن بأن الوحدة هي العروة الوثقى التي يجب أن نسعى إليها ونتمسك بها، فالكفاح شجرة مباركة جذورها في الأرض ورأسها في السماء ترويها التضحيات الصادقة، والجهود المخلصة.