ما بدأ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حرباً قطّ، إذ كان حريصاً ألا يراق دم إنساني فهو نبيّ المرحمة. ولكن إذا كانت لا محالة واقعة كان رجُلها الأول .. فهو نبيّ الملحمة. لقد كان عظيماً في رحمته بالناس، عظيماً في استعداده للحرب، عظيماً في خططه، عظيماً في تحقيق النصر واستثماره