حكاية الشعرْ والنثر حكاية الوردة التي ترتجف على الرابية ، مخدةً من العبير.. وقميصاً من الدم ..
هكذا تنوّعت مؤلّفاته بين شعر ونثر وسياسة. وكان إصدار كلّ ديوان، في كلّ مرّة، أشبه بهبوب عاصفة في العالم العربيّ.
فهذا الكتاب هو الديوان الثاني ل نزار قباني ،إذ لمع عدد من قصائده بأصوات نخبة من المطربين، من أم كلثوم إلى فيروز وماجدة الرومي فكاظم الساهر. شكّل نزار قبّاني علامة فارقة في كلّ ما ألّف، ورغم المآسي الشخصيّة التي ألمّت به، بقي يحلم ويحبّ ويثور ويكتب حتّى الرمق الأخير.