لا تحتمل الأنثى أن تكون ظلًا لأخرى..
لكن عندما تخضع لمصير تحتم عليها فيه الاختيار بين تضحية وقلب؛
تنطحن بين شِقيّ رُحى قرار لن تخرج منه بتحقيق نصر..
فأيما الاتجاهين سارت فيه!!
خسرت..
والنهاية واحدة.. والوجع متباين..
فإما أن تكون ظلها!!..
أو تفارق تاركة خلفها قلبها رهينة عشق..
حكم الإعدام نُفذ فيه.. ودون محاكمة!!
كوني أنتِ..
لن تصبحي هي مهما حاولتِ..
ولأنك أنتِ؛ فالمكسب باسمك..
والخسارة محسوبة عليكِ.. ولا سواكِ.