يعرض الكاتب في هذا العمل لإحدى أهم الشخصيات الإصلاحية خلال القرن الماضي بدءًا بعرض جزء من حياة القرية المصرية في ذلك العصر، منتقلاً إلى الجامع الأزهر وما اتصلت به حياة القرية من رسالته الفكرية والاجتماعية منطلقًا من هذه العناصر نحو أعظم من أنجبته القرية ونهض برسالة الأزهر في عصره رغبة في إيجاد القدوة الصالحة وعارضًا لعلاقاته معه ودوره في الثورة العرابية والقضايا القومية وعلاقته بعباس الثاني وغيرها من الموضوعات الهامة والمؤثرة في تاريخ هذه الأمة.