تدور أحداث الرواية حول الفرعون القوى الذى يحكم مصر ، ويريد أن يعرف من الكاهن من سيرث عرشه بعده من أولاده الأمراء ، ولكن الكاهن يخبره بأمر لا يتوقعه الملك ولم يخطر بباله قط ، أن الذى سيحكم من بعده ليس من نسله ، إنما هو ابن كاهن ولدته أمه منذ فترة وجيزة ، ينزل هذا الكلام كالصاعقة على مسامع الفرعون ، فينطلق إلى المعبد ليعرف حقيقة هذا المولود ، وفى المعبد تلد زوجة الكاهن ابنها فى سرية تامة حتى لا ينكشف أمرها وأمر زوجها الكاهن الذى يعرف أن ابنه سيحكم مصر فيما بعد..
يصادف أن خادمة السيدة هى الأخرى ولدت فى نفس يوم ولادة سيدتها ، ويصل الفرعون إلى المعبد ويطلب من الكاهن أن يقتل الطفل الوليد أمام عينيه ، حتى يضمن العرش لأولاده من بعده ، يحتار الكاهن فى أمره ، لا يجد إلا أن يأتى بمولود الخادمة ليقتله أمام الفرعون ، ثم يقتل نفسه عقاباً لما اقترفت يداه من ضنب فى حق طفل رضيع…