نشرت هذه الرواية للمرة الأولى بمطبعة الأهرام بالاسكندرية سنة 1897م «… لمنشئها الضعيف أحمد شوقى – أحد موظفى الديوان الخديوى حسبما يقول غلاف تلك الطبعة ، وقد اكتشف الدكتور أحمد الهوارى وجود نص كامل لهذه الرواية فى “مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبى” بدولة الإمارات العربية المتحدة. وكان من فضل القائمين على هذا المركز وكرمهم أن أرسلوا له صورة من النص الأصلى وقد نشره الدكتور الهوارى بعد تحقيقه وقدم له بدراسة نقدية مسهبة ألقت الضوء على رواية أحمد شوقى الأولى، كما خاضت فى تراث أمير الشعراء برمته، مستفيدة بمعطيات عصره، والحركة الثقافية والفكرية التى عاش فى رحابها