قد كتبت قصص هذا الكتاب في أمكنة وأجواء مختلفة، في القدس وبغداد ولندن التي أضافها جبرا عام « بدايات من حرف الياء » وبوسطن، وفي أزمان متفاوتة. مثلاً، قصة « البحث عن وليد مسعود » 1956 م إلي مجموعته، فقد كتبها بعد فراغه من كتابة روايته فيري القاريء فرقاً ظاهراً في الأسلوب بينها وبين قصص المجموعة الأصلية، فلعلّ بعض السبب كامن في الشقة الزمنية التي تفصل بينهما، والتي تقارب الاثنين والعشرين « الرجل الذي كان يعشق الموسيقي » و « المغنون في الضلال » عاماً. وقصصه سوي قصه خميرة من الحب الجسدي وموضوع الجنس والتضايق الرومانطيقي