يتكلم هذا الكتاب أنه الآن وبعد تسلسل الاحداث فى أعقاب الحادي عشر من سبتمبر وتفجير مركز التجارة الدولي وسقوط البرجين التوأم وهدم البنتاجون وحرائق نيويورك وواشنطن والغضبة الأمريكية التى اعتبرت ما حدث عملاً إرهابياً مدبرا بأيدي طالبان ونظام القاعدة وأن ما حدث هو عدوان يسوغ لها تجريد حملة عسكرية لغزو أفغانستان وإسقاط رؤوس الحكم الإسلامي هناك.
مجموعة مقالات للدكتور مصطفى محمود رحمه الله مجمعة ومنسقة في هذا الكتاب لتتحدث عن تلك الأحداث ومن المستفيد الرئيسي والذي هو وراء كل هذا، وعن إسرائيل وأفعالها ومجازرها وضعف العرب وقوتهم اذا اجتمعوا.
كتاب رائع يكشف فيه الدكتور عما بداخله ويحكي تفاصيل من وراء الستار.