يقدم عمارة تحليلاً موضوعياً بعيداً عن المذهبية لعصر تحولت فيه مصر من ولاية هامة لمقر لعاصمة الخلافة ، عصر اكتملت فيه عروبة مصر حتى اصبحت الكنيسة المصرية تدرس علومها الدينية بالعربية
الكتاب ينفي الأدعاءات الساذجة بمطواعية الشعب المصري و خنوعه بحجة استسلامه للحكم الشيعي و يقدم رؤية عن القاهرة من كافة النواحي (الاجتماعية -الاقتصادية – السياسية ..) و يسير بك إلى ان يضع يديك على اسباب الأنهيار الذي حل بالدولة الفاطمية ،و لعل اهم ما يميزه هو تقديم تحليل اكثر منطقية و عقلانية لشخصية و مراسيم الحاكم بأمر الله
ويبرز الكتاب معالم حياة المجتمع المصرى منذ الفتح العربى الإسلامى ودور مصر فى نهضة الدولة العربية والإسلامية